مفهوم الشخص ( المحور الأول : الشخص والهوية )




I- الإشكالية
‎-II‏ الموقف الفلسفي 1 : جون لوك
2- النص الفلسفي
2-2/ الأسئلة
2-/ التصور الفاسفي
III- الموقف الفلسفي 2 : أرثور شوبنهاور
1-3/ النص الفلسفي
2-3/ الأسئلة
3-3/ التصور الفاسفي
IV - الموقف الفلسفي 3 : سيغموند فرويد
1-4/ النص الفلسفي
2-4/ الأسئلة
3-4/ التصور الفلسفي
V - التركيب


I - الإشكالية


لا شك أن الشخصية الفردية لا يمكن فهمها إلا من خلال توظيف الوعي والتفكير والحرية. تتمثل جوهر الشخص في كيان يمتلك القدرة على التمييز بين الخير والشر، ويتحمل المسؤولية عن أفعاله واختياراته. ومع ذلك، فإن الحديث عن تلك الشخصية وما يميزها يتطلب التركيز على مفهوم الهوية.

فالهوية تمثل تطابق الشخص مع ذاته واختلافه عن الآخرين، وتجعل الفرد يكون هو نفسه. وهنا ينبغي طرح السؤال الجوهري: ما هو أساس هوية الشخص؟

إذا كان الجسم ليس الأساس، فهل يكون التفكير أو الشعور أو الإرادة؟ وإذا كان التفكير هو الأساس، فهل يكون التفكير المجرد أم التفكير المرتبط بالشعور؟

هذه التساؤلات تفتح الباب أمام مناقشات فلسفية مثيرة حول جوهر الشخصية وما يميزها، وتسلط الضوء على أهمية فهم عمق الذات وطبيعتها المعقدة.


-II الموقف الفلسفي 1 : جون لوك

1-2/ النص الفلسفي

‏الهوية والشعور


2-2/ الأسئلة


1- تسليط الضوء على الموضوع الرئيسي الذي يتناوله جون لوك يساعد في فهم رؤيته الفلسفية بشكل أعمق، بينما يمكن صياغة سؤال يفترض أن جون لوك سيجيب عنه لتوضيح موقفه وتفسيره.

2- تفكيك الأفكار في نصوص جون لوك يمكن أن يسهل فهم أطروحته وتحليلها بشكل أكثر دقة، مع تحديد الروابط المنطقية ودورها في بناء الحجج والإثباتات.

3- يمكن التقييم الفلسفي لأطروحة جون لوك عن طريق بيان راهنية مضمونها ومدى تطابقها مع مبادئ العقل والواقع والعام. كما يمكن التحليل الفلسفي لطبيعة الحجاج المعتمدة في النصوص لتحديد قوة واقناعية الحجج المطروحة.

3-2/ التصوّر الفلسفي:


في رؤية جون لوك، يعتبر الشعور والذاكرة هما الأساس لهوية الشخص. يرى لوك أن الشخص لا يمكن أن يكون هو نفسه إلا إذا كان لديه القدرة على الشعور بالوجود الذاتي وإنتاج الأفكار والأفعال في كل الزمان والمكان. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر لوك أن الذاكرة العتيقة تلعب دورًا هامًا في ربط الماضي بالحاضر وتسهيل هوية الشخص وتطورها.

هذا النهج الفلسفي يبرز دور الشعور والذاكرة في بناء هوية الشخص، ويسلط الضوء على أهمية الوعي بالذات والتفكير العميق في الحياة الفردية.


III - الموقف الفلسفي 2 : أرئثور شوبنهاور

1-3/ النص الفلسفي

الهوية والإرادة


2-3/ الأسئلة

1- تسليط الضوء على الموضوع الرئيسي الذي يتناوله شوبنهاور يساعد في فهم رؤيته الفلسفية بشكل أعمق، بينما يمكن صياغة سؤال يفترض أن شوبنهاور سيجيب عنه لتوضيح موقفه وتفسيره.

2- تفكيك الأفكار في نصوص شوبنهاور يمكن أن يسهل فهم أطروحته وتحليلها بشكل أكثر دقة، مع تحديد الروابط المنطقية ودورها في بناء الحجج والإثباتات.

3- استخراج المفاهيم الأساسية المعتمدة في نصوص شوبنهاور وترتيبها بشكل منطقي يمكن أن يساعد في بناء الأطروحة وفهم الفلسفة المتضمنة في النص.

3-3/ التصوّر الفلسفي:


يتعارض "شوبنهاور" مع فكرة أن الجسم هو أساس الهوية الشخصية، نظرًا لتغيره المستمر وعرضه للتلف والتغييرات. كما يرى أن الذاكرة لا تعتبر أساسًا للهوية بسبب تقلباتها وفقدانها للتفاصيل. بالإضافة إلى أن الفكر يُعتبر مجرد وظيفة للمخ ولا يمكن الاعتماد عليه كأساس للهوية.

بالتالي، يرى شوبنهاور أن أساس الهوية الشخصية يتمثل في الإرادة، وبشكل خاص في إرادة الحياة، التي لا تتأثر بالزمن وتبقى ثابتة. ويعتبر الفكر والشعور والذاكرة مجرد وسائل لخدمة تلك الإرادة.

هذا النهج يتسم بالتركيز على الجانب الدافعي والإرادي للإنسان، ويعكس فلسفة شوبنهاور حول الوجود والهوية الشخصية.


‎-IV الموقف الفلسفي 3 : سيغموند فرويد


1-4/ النص الفلسفي


البنية النفسية الثلاثية للشخصية 


2-4/ الأسئلة


1- تحديد الموضوع الرئيسي الذي يناقشه فرويد يعتبر خطوة أساسية لفهم رؤيته الفلسفية. ومن الممكن أن نصاغ سؤالًا يفترض أن فرويد سيجيب عنه بشكل عميق وتحليلي.

2- تفكيك الأفكار في نصوص فرويد يمكن أن يساعد في فهم أطروحاته بشكل أعمق، مع تحديد الروابط المنطقية بين الأفكار وتوظيفها في استخلاص جواب فرويد عن الإشكال المطروح.

3- استخراج المفاهيم المعتمدة في نصوص فرويد وترتيبها بشكل منطقي يمكن أن يسهل عملية بناء الأطروحة المتضمنة في النص.

4- المقارنة بين أطروحات فرويد وجون لوك وشوينهاور يمكن أن تسلط الضوء على النقاط المشتركة والاختلافات في الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة، مما يساعد في فهم الرؤى المختلفة للموضوعات الفلسفية.

3-4/ التصوّر الفلسفي:


"الفرد محاط بثلاثة سادة قويين... وهؤلاء السادة الثلاثة هم العالم الخارجي والأنا العليا واللاوعي."

الجوهر الحقيقي للفرد يتجلى في اللاوعي، الذي يعتبر تصوّرا ديناميا للشخصية؛ حيث تتصارع الغرائز (الهو) مع المعايير الأخلاقية (الأنا العليا) وضغوط الواقع الاجتماعي. الأنا تنشأ نتيجة لتوازن وتناغم هذه القوى، وهي أداة لتحقيق التوافق والتوازن، مما يجعل وحدة الشخصية وحدة ديناميكية صعبة وغير محدودة في التحقق.

الفرد يمتلك هوية شخصية تجعله يدرك ذاته باستمرار ويميزه عن الآخرين؛ حيث يمكن أن تكون أساس هذه الهوية الوعي أو الذاكرة أو حتى إرادة الحياة والرغبات. المقاربة الميتافيزيقية تنظر إلى مشكلة الهوية الشخصية كجوهر لأي مقاربة تتناول مفهوم الشخص، إذ يتساءل عن وحدة الأنا واستمراريتها من خلال هويتها الشخصية، مما يدفعنا لاعتبار الشخص هو نفسه دائمًا وبالتالي مسؤولًا عن أفعاله وتصرفاته.

تفكيك الأفكار وترتيبها بشكل منطقي يمكن أن يساعد في فهم أطروحة فرويد، واستخلاص التشابه والاختلاف مع أطروحات أخرى كجون لوك وشوينهاور، مما يساعد في تحليل الحجج المعتمدة في النصوص الثلاثة وفهم الرؤى المختلفة حول مفهوم الشخصية واللاوعي.

V- تركيب :


الفرد يتمتع بواقعية فريدة تجعله يدرك هويته الشخصية بشكل مستمر، مما يساعده على التمييز بين نفسه وبين الآخرين. هذه الهوية الشخصية قد تستند إلى مجموعة متنوعة من العوامل مثل الوعي والذاكرة وحتى الرغبات وإرادة الحياة. من خلال المقاربة الميتافيزيقية، يتم التأكيد على وحدة الأنا واستمراريتها عبر تجربتها الشخصية، مما يجعل الفرد مسؤولاً عن أفعاله وسلوكياته بشكل دائم.


AlloTaalim

مشاركة

With

إرسال تعليق