كليم الله

  • مرسلة بواسطة : Mars
  • في : يوليو 22, 2025

📘 كليم الله

اللغة العربية: السنة الثالثة إعدادي - النصوص القرآنية - الدورة الأولى



النص القرآني

قال الله تعالى:

"وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (28) قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33) قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (48) قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51)"


عتبة القراءة

العنصر التفسير
التعريف بالقرآن القارئ لغة: من فعل قرأ قراءةً، وقرأ الشيء: تلاه.
واصطلاحًا: كلام الله المنزل على المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم بلسان عربي فصيح بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام ليكون دستورًا للأمة، وحجة على الناس في الرسالة المحمدية، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، المنقول إلينا بالتواتر جيلاً بعد جيل محفوظًا من كل تحريف أو تزوير.
التعريف بسورة الشعراء سورة الشعراء مكية ما عدا الآية رقم 197، ومن الآية رقم 224 إلى آخر السورة فهي مدنية، وهي من المثاني، عدد آياتها 227، ترتيبها في المصحف الشريف 26 وقد نزلت بعد سورة "الواقعة"، بدأت بقوله تعالى: "طسم"، وذكر الشعراء فيها جاء في قوله: "والشعراء يتبعهم الغاوون"، تضمنت السورة عرضًا لقصص عدد من الرسل -عليهم السلام- مع أقوامهم، وتهديد المشركين، وبيان دلائل التوحيد. وسميت "سورة الشعراء" لأنها تميزت عن سائر السور المكية، التي تهتم بالبيان العقيدة وأصول الإيمان، بذكر أحوال الشعراء، وكلامهم، وموقفهم من الوحي، وجاء فيها أخبار المشركين، وقصة موسى عليه السلام مع فرعون، حيث كذبوه، كما جاء فيها بيان حال الشعراء، وقد ذمهم الله في قوله: "والشعراء يتبعهم الغاوون"، مستثنيًا من آمن منهم وعمل الصالحات، ليبين أن الشاعر يجب أن يتحرى الصدق، ولا يستغل موهبته في الكذب والبهتان.

مضمون النص

قصة موسى عليه السلام منذ إرساله إلى فرعون الذي استكبر وتجبّر إلى غاية تحديه لسحرة فرعون وانتصاره عليهم، وإيمان السحرة، ثم إيمانهم بالله عز وجل.

عناصر السرد القصصي

الشخصيات أوصافها
موسى عليه السلام رسول رب العالمين، صاحب معجزة، مجادل ...
هارون أخ موسى ومساعده، فصيح
فرعون حاكم القوم، متكبر، متجبر، كافر، جاحد، عنيد
السحرة كافرون وظالمون في البداية، تائبون ومؤمنين في النهاية

مقصدية النص

أخذ العبرة من قصة موسى عليه السلام وفرعون، الظالم والمتكبر.

مشاركة

With

إرسال تعليق