🧠 مفهوم الوعي واللاوعي
المستوى: الأولى باكالوريا علوم رياضية
المجزوءة: الإنسان
المحور: مفهوم الوعي واللاوعي
🧩 تحليل نص سيغموند فرويد: فرضية اللاشعور
إشكالية النص: ما العلاقة بين الوعي واللاوعي؟ ومن منهما يتحكم في الحياة النفسية للإنسان؟
أطروحة فرويد: يعطي فرويد الأسبقية للاوعي (اللاشعور) في تفسير الأنشطة النفسية والسلوكية للإنسان، لأن الجزء الأكبر من الجهاز النفسي يحتله اللاشعور، وهو المسؤول عن معظم أفعال الإنسان.
🧠 مكونات الجهاز النفسي حسب فرويد:
- الهو: يمثل الرغبات الغريزية، يسعى لتحقيق اللذة، لا منطقي ولا أخلاقي ولا زماني.
- الأنا: يوفق بين مطالب الهو وأوامر الأنا الأعلى، ويتبع مبدأ الواقع.
- الأنا الأعلى: يمثل الضمير الأخلاقي والمثل العليا التي اكتسبها الفرد.
📘 مفاهيم أساسية في نظرية فرويد:
- الشعور: الإدراك الواعي للأفكار والمشاعر.
- اللاشعور: رغبات مكبوتة تظهر بشكل رمزي في الأحلام والنكت وفلتات اللسان.
- الحلم: تعبير رمزي عن رغبات لاشعورية.
- الرمزية: استخدام رموز في الحلم للتعبير عن الرغبات.
- الذات الفاعلة: الوعي المتحكم في أفعال الإنسان حسب الفلسفة التقليدية.
🔥 مفاهيم تكوينية في التحليل النفسي:
- الليبيدو: الطاقة النفسية المرتبطة بالرغبة الجنسية.
- عقدة أوديب: حب الطفل لأمه وعداوته لأبيه، نسبة إلى الأسطورة اليونانية.
🛠️ البنية الحجاجية لنص فرويد:
- المقارنة: اللاشعور يشكل الجزء الأكبر من الحياة النفسية.
- الأمثلة: الحلم، الهستيريا.
- الأدوات: لا نبالغ - أن نفترض - إننا لن نعزوها إلى...
اقتباسات:
- “الأحلام هي الطريق الملكي إلى اللاشعور”.
- “الفوضى الظاهرة في الحلم ليست إلا شيئًا سطحيًا يختفي حين نمعن النظر”.
🧾 تحليل نص ألان: نقد مفهوم اللاشعور
إشكالية النص: من المتحكم في أفكار وسلوكات الإنسان؟ الوعي أم اللاشعور؟
أطروحة ألان: يرفض ألان أطروحة فرويد، ويؤكد أن الإنسان يتصرف بوعي وأن أفكاره ناتجة عن ذاته العاقلة.
📍 حجاج ألان:
- اللاشعور فكرة غامضة و"أسطورية".
- أحلام الإنسان يمكن تفسيرها بسهولة دون تعقيد رمزي.
- رفض اعتبار اللاشعور "أنا آخر".
🔁 مفهوم العلية عند أرسطو:
- العلة الفاعلة: من يصنع (النجار).
- العلة المادية: المادة المصنوع منها (الخشب).
- العلة الصورية: الشكل (شكل الكرسي).
- العلة الغائية: الهدف (الجلوس).
📌 خلاصة تركيبية:
في الفلسفة التقليدية، الوعي هو ما يميز الإنسان ويجعله كائنًا حرًا ومسؤولًا عن أفعاله. أما التحليل النفسي لفرويد، فقد أبرز أن الجزء الأعظم من حياة الإنسان النفسية لا يتحكم فيه الوعي، بل دوافع لاشعورية مكبوتة تظهر في الأحلام وزلات اللسان والإبداع والفن، مما أحدث ثورة في فهم الذات الإنسانية.